Sunday, January 27, 2019

摄影大赛捕捉到的野生动物生存危机

10月16日,2018年野生动物年度摄影大赛获奖名单在伦敦公布。好几张濒危或受人类威胁的动物照片在今年的比赛上崭露头角。

有一张获奖作品拍摄的是一对来自中国秦岭山脉的濒危物种金丝猴。还有一张拍摄的是南极浮冰上的食蟹海豹。这些海豹的生存离不开海冰和磷虾。但受气候变化影响,该地区的海冰面积正在急剧减少,加上不少国家未来计划在南大洋海域开展磷虾捕捞,这些海豹的生存面临巨大威胁。

自然历史博物馆科学部主任、摄影大赛评审团成员伊恩·欧文斯表示,希望这些获奖照片能够“提升人们对受威胁的物种和生态系统的认知”。

此外,今年大赛的作品还突显了人与动物之间的直接互动。在其中一张照片中,一只来自印度尼西亚的长尾猕猴被主人用链子拴着,被迫带着一个小丑面具为过路的行人表演。而在另外一张照片里,意大利的一个村子里,一只极度濒危的马西干棕熊正在过马路。这种熊经常会到垃圾箱和菜地里寻找食物。

博物馆方面表示,2018年的获奖作品是从来自95个国家的摄影师拍摄的45000幅作品中甄选而来的。首届比赛由《BBC野生动物杂志》(后改名《动物》)于1965年举办。后来由自然历史博物馆接手承办,每年举行一次。
25年前,8个人从一个与外界隔离的人造玻璃圆顶建筑网络中走了出来。这个雄心勃勃的项目名叫“生物圈2号”(Biosphere 2),位于美国亚利桑那州。这8个人在这里度过了2年的时间,他们试图构建一个微型版本的地球,并通过它研究地球生命系统及其与人类之间的互动关系。

这个人造生物圈中由许多满是动植物的野生栖息地组成。在这个封闭的生态系统中,有微型热带草原、雾漠、红树林沼泽、热带雨林、长有珊瑚礁的海洋,以及供人类居住者工作、学习和生活的农场、实验室和工作室。这个实验得到了全世界的关注。它能够让我们更加科学地了解气候变化的影响,并为开发太空旅行所需的长期生命维持系统提供了很多帮助。该实验仍然是迄今为止全球规模最大、持续最长的封闭式生物圈实验。

但是,这个实验试图强调的很多重大环境问题仍没有得到解决。马克·尼尔森博士是1991年到1993年首批进驻“生物圈2号”试验的8位成员之一。在一本名为《挑战极限》(Pushing Our Limits)的新书中,他回顾了这个项目面临的挑战和取得的成就,同时提出了今天我们可以从这个项目中汲取的教训。 尼尔森从一开始就参与了这个项目。从达特茅斯学院毕业后,尼尔森就加入了刚刚成立的生态科技研究所,该机构希望将生态学与先进科技结合起来,让两者更好地共同为生态系统提供支持。生态科技研究所参与了系统生态学家约翰·艾伦牵头的一个项目,这个项目最早的研究方向是研究封闭生态系统如何支持和维持人类在外太空的生命活动。

尼尔森解释称,这个针对人造生物圈的研究思路同样适用于对自然生态系统运作模式的研究。“鉴于目前人类正在对于全球生物圈进行着一个无规划、无控制和看起来不乐观的‘试验’,所以我们希望各个生物圈实验室能够研究生物圈的基本进程,而不是直接对地球进行破坏性测试。”

Thursday, January 10, 2019

بمليون متابع.. من هو الصبي القطري الذي ألهم الناس بـ"ربع جسد"؟

من شاطئ خليج باكو، يمكنك أن ترى نتوءات شبه بارزة لبقايا قلعةٍ غارقة تُعرف باسم "سبايل".
وإلى اليوم، لا يُعرف من أمر ببناء القلعة أو السبب وراء بنائها. ورغم نص إحدى الأساطير أن القلعة غرقت بسبب هزة أرضية، تقترح أساطير أخرى غرقها بسبب الإسكندر الأكبر.
وقيل إن الإسكندر الأكبر توجه إلى معلمه أرسطو لطلب النصيحة لأنه أراد غزو مدينة ذات قلعة رائعة على ضفاف بحر قزوين.
وأشار أرسطو أن المدينة تقع تحت مستوى سطح البحر، وأن الشيء الوحيد الذي يمنع المياه من غمرها هو حجر ضخم. وتم تكوين مادة سائلة لإذابة الصخرة، وقيل إن الماء تدفق وغمر المدينة والقلعة.
وبُنيت هذه القلعة بين القرنين الـ17 والـ18. وهي تُعد مثالاً على قلعة دفاعية. وتحوم حول القلعة أسطورةٌ داكنة تتناقض مع المناظر الخضراء التي تحيط بها، حيث تنص أسطورةٌ أن الخان أمر ببناء القلعة لتصبح المكان التي يُعدم فيها عشيقاته غير المخلصات.
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -- قد تتساءل لماذا يمتلك الصبي القطري غانم المفتاح مليون متابع على حساب "إنستغرام" الخاص به، ولكن عندما تنظر إلى روحه الإيجابية المغامرة التي تطغى على حقيقة أنه يعيش بـ"ربع جسد"، على حد تعبيره، عندها ستفهم السبب! ومن ممارسته لمختلف الرياضات وإدارته لشركته الخاصة، لا يسمح المفتاح لأي شيء أن يقف في طريقه!
وولد غانم المفتاح وهو مصاب بمتلازمة التراجع الذيلي، وفقد عظام جسده نتيجة حالته الصحية. ورغم ذلك، قال المفتاح، الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، في مقابلةٍ مع موقع  بالعربية: "أنا أعيش بربع جسد، ولكن هذا لم يمنعني يوماً من الأيام من أن أكون سعيداً في حياتي".
وُيعرّف المفتاح نفسه كشخصٍ "متفائل دائماً"، فمع أنه يضطر إلى إيجاد حلول بديلة للقيام بنشاطاته اليومية، إلا أنه يؤكد وجود بدائل كثيرة، ولكنها فقط "تحتاج إلى أفكار"، وفقاً لما قاله.
ويتبين ذلك خلال ابتكاره لوسيلة تسمح له بممارسة مختلف أنشطته الرياضية المفضلة، فمثلاً، يلعب المراهق كرة القدم مع أصدقائه بطريقته الخاصة، وهي عبر استخدام لوح تزلج.
واستطاع المفتاح أيضاً تسلق جبل شمس، الذي يعد أعلى قمة جبلية في سلطنة عُمان بارتفاعه الذي يتجاوز 3 آلاف متر، بيديه. وعلاوةً على تلك الأنشطة، فإن المفتاح حاصل على رخصة الغوص، وهو يتدرب حالياً على الرماية.
ويُرجع المفتاح الفضل لنظرته الإيجابية تجاه الحياة إلى والدته، كما أنه تعلم أن "الإصرار هو النجاح" من والده.
ولم يقم الصبي باستكشاف عالم الرياضة فقط، حيث أصبحت له تجربة في العالم الريادي من خلال افتتاحه لشركة مثلجات خاصة به تُدعى "غريسة للآيس كريم"، وهو مشروعٌ ألهمته عليه والدته. وإلى الآن، لدى شركته 6 فروع، و60 موظف.
ويشارك المفتاح لحظات من حياته اليومية على حسابه على موقع "إنستغرام" لمتابعيه الذي وصل عددهم اليوم إلى مليون شخص، فهو يرى أن لها دوراً في تحسين صورة الأشخاص ذو الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وشرح ذلك قائلاً: "أعتقد ان وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في جعل المجتمع يتقبل الأشخاص ذوي الإعاقة لأنها قدمت لهم نماذج متعددة لأشخاص ناجحين ومميزين".
ولنشر المزيد من الإيجابية في المجتمع، أطلق المفتاح مع عائلته مؤسسة غانم المفتاح الذي "يشجع الأشخاص المعاقين جسدياً على الاندماج في المجتمع"، وفقاً لموقعه الرسمي.
ووضع المفتاح بصمته في المجال الإنساني أيضاً، حيث كان سفيراً للنوايا الحسنة في مؤسسة آيادي الخير نحو آسيا في عام 2015، كما أنه شارك في منتدى الأمم المتحدة للشباب في عام 2017.
وإضافةً إلى توسيع شركة المثلجات الخاصة به حول العالم، وخوض سلسلة من المغامرات الرياضية الجديدة، يطمح المفتاح إلى أن يلتحق بالعمل الدبلوماسي في بلاده.
ومن خلال نشاطاته المختلفة، يوجه المراهق رسالةً إلى الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي التعايش مع إعاقاتهم المختلفة. وبدلاً من تحدي إعاقاتهم، يقول المفتاح: "عيشوا معها بحب وسلام".